في 7 أكتوبر.. هكذا احتفى كيم بـ«عيد ميلاد» بوتين الـ72

في مشهد يعكس متانة العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، بعث زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد ميلاده الـ72.
وأشاد كيم في رسالته بدور بوتين في قيادة ما وصفه بـ«عالم جديد متعدد الأقطاب»، مؤكدًا أن الصداقة بين البلدين «أبدية».
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم توجه إلى بوتين بالقول: «رفيقي العزيز، فلاديمير بوتين، أبعث إليك بأصدق وأحر التهاني بمناسبة عيد ميلادك».
وأضاف أن روسيا «بفضل قيادتك الحكيمة وتفانيك الوطني، تظهر اليوم كقوة عالمية ذات نظام سياسي قوي وسلطة دولة راسخة، وكدولة جبارة تقود بناء عالم جديد متعدد الأقطاب».
إشادة بالقيادة الروسية
وفي لهجة احتفاء، أكد كيم أن «النجاحات الباهرة في تحقيق المهمة المقدسة المتمثلة في حماية كرامة البلاد ومصالحها الأساسية بشكل موثوق، وبناء روسيا قوية ومزدهرة، تتحقق بفضل القيادة المتميزة والممارسة الراسخة».
وأضاف أن بيونغ يانغ وموسكو «ستظلان معا دائما، وستبقى صداقتنا أبدية»، في إشارة إلى الشراكة المتنامية بين البلدين التي تعززت بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين على وقع الحرب في أوكرانيا والعزلة الغربية المتزايدة لروسيا.
دعم متبادل وتحدٍّ للغرب
وأعرب الزعيم الكوري الشمالي عن ثقته بأن «علاقات التحالف بين البلدين ستواصل تقديم مساهمة كبيرة في بناء نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب»، مؤكدا أن بلاده «ستواصل دعمها الكامل لنضال الشعب الروسي دفاعا عن سيادته وسلامة أراضيه».
وتأتي رسالة كيم في وقت يواصل فيه البلدان توطيد تعاونهما السياسي والعسكري، وسط اتهامات غربية لبيونغ يانغ بتزويد موسكو بالذخائر والمعدات الحربية مقابل مساعدات اقتصادية وتقنية.
بوتين في عيده الـ72
وبالنسبة للرئيس بوتين فإنه في عيد ميلاده الـ72 في 7 أكتوبر/تشرين الأول، يعتزم عقد اجتماع عمل مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، في يوم يراه كثيرون محطة رمزية تزامنت هذا العام مع تصاعد حضور موسكو على الساحة الدولية، وتعميق تحالفاتها الآسيوية، وفي مقدمتها العلاقة مع كوريا الشمالية التي يصفها الكرملين بأنها «شراكة استراتيجية ذات طابع خاص».
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز