اسعار واسواق

جيتكس غلوبال.. «سبيس 42» تطلق مركز تحليل البيانات الفضائية «GIQ»


أطلقت شركة سبيس 42، مركز تحليل البيانات الفضائية «GIQ» للبيانات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في «مايكروسوفت أزور».

يأتي ذلك في خطوةٍ تُساهم في توسيع حضور الشركة العالمي، وتُرسّخ دور دولة الإمارات الرائد في مجال صنع القرار المعزز بالقدرات الفضائية.

وقد طوّرت “سبيس 42” “GIQ” بالشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء، لتكون الركيزة الأساسية لمركز بيانات الفضاء الإماراتي، ويُجسّد توفر GIQ على متجر “أزور” الأثر العالمي للاستثمار الوطني في تكنولوجيا الفضاء، إذ يدعم هذا الإطلاق الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030، ورؤية “نحن الإمارات 2031”.

وقال سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، إن الشراكة مع “سبيس 42” مكنت الوكالة من بناء منصة تعزز وصول الباحثين الشباب والشركات الناشئة والشركاء الدوليين إلى بيانات فضائية متقدمة وقدرات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه خلال ثلاث سنوات فقط، أثمرت الشراكة في الحصول على جائزة الجاهزية للمستقبل، تقديراً للأثر القوي الذي تم تحقيقه معاً.

وأضاف، أن إدراج أول منصة إقليمية لخدمات رصد ومراقبة الأرض المدعومة بالذكاء الاصطناعي على سوق مايكروسوفت أزور يُعد إنجازًا استراتيجيًا مهمًا، ويعكس ريادة دولة الإمارات المستمرة في الابتكار الفضائي والتحليلات المتقدمة.

وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي للحلول الذكية في “سبيس 42″، إن إدراج مركز تحليل البيانات الفضائية يجسد خطوةً نوعية لترسيخ الريادة العالمية في مجال المنصّات والخدمات المعززة بالتحليلات الجيومكانية، لافتاً إلى عملهم على تمكين المؤسسات حول العالم من الوصول إلى رؤى عملية قابلة للتطوير وسهلة الاستخدام، وذلك من خلال التعاون مع مايكروسوفت ووكالة الإمارات للفضاء.

وتستفيد الحكومات والمؤسسات البحثية والصناعية من بيانات الفضاء في تطبيقات مثل مراقبة المناخ، وإدارة البنى التحتية، وتطوير المدن، غير أنّ وتيرة تبنّي هذه البيانات ما تزال بطيئة بسبب تحديات تشمل صعوبة الوصول وتشتّت مصادر البيانات، وارتفاع المتطلبات الحوسبية اللازمة لمعالجتها.

وانطلاقاً من فهمٍ عميق لهذا الواقع القائم وتحدياته، صُمّمت مركز تحليل البيانات الفضائية “GIQ” لتحويل بيانات الأقمار الصناعية متعددة المصادر إلى معلوماتٍ تحليلية قابلة للاستخدام في دعم اتخاذ القرار خلال دقائق معدودة. وتم الاعتماد على أكثر من عشرة مزودين وأكثر من ثمانية نموذجاً متقدماً للذكاء الاصطناعي، وقد أثبتت فعاليتها في تطبيقات عملية شملت الاستجابة للكوارث والتخطيط الحضري وتعزيز الأمن الغذائي، والمراقبة البيئية.

ويجمع GIQ بين ثلاث ركائز أساسية يشكّل جوهر قيمته الاستراتيجية، منها تسريع الوصول إلى الرؤى، إذ تختصر المنصّة زمن التحليل من ساعاتٍ إلى دقائق، مما يُتيح اتخاذ قراراتٍ أسرع وأكثر دقّة وثقة في العمليات الحيوية، مثل الاستجابة للكوارث وتخصيص الموارد.

وتشمل الركيزة الثانية؛ ضمان السيادة الموثوقة، وذلك من خلال بيئةٍ آمنة لاختبار حلول الذكاء الاصطناعي، تتيح المنصّة للحكومات والشركات معالجة البيانات الحساسة دون الحاجة إلى مشاركة أطرافٍ خارجية، مما يُزيل أحد أبرز العوائق التي تقف في مسار تبنّي هذه التقنيات.

كما ركيزة تعزيز النظام البيئي العالمي من الركائز الثلاث الأساسية لـ GIQ، حيث تُوفّر المنصة سوقاً مفتوحة تربط بين الشركات الناشئة والمطوّرين والمؤسسات، لتوسيع نطاق التطبيقات التي تُسهم في معالجة التحديات العالمية الملحّة، من التكيّف مع تغيّر المناخ إلى تعزيز الأمن الغذائي.

وتعمل “سبيس 42” حالياً على اختبار مساعدٍ ذكيٍ مدمجٍ في المنصّة، يُوجّه المستخدمين عبر مراحل سير العمل، ويقترح الصور والدِقّات والنماذج الأنسب، بما يُتيح حتى لغير المتخصّصين إنتاج تحليلات دقيقة وسريعة.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى