23 مليار دولار سوق الكابلات الإقليمي بدعم طفرة البنية التحتية ‹ جريدة الوطن

قدّر خبراء صناعة الأسلاك والكابلات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حجم السوق الإقليمي بنحو 23 مليار دولار، مع توقعات بالوصول إلى 32 مليار دولار خلال خمس سنوات، مدفوعًا بتسارع مشاريع البنية التحتية في البناء والطاقة والنقل.
وأكد منظمو معرضي Wire و Tube العالميين في دوسلدورف (13–17 أبريل 2026) مشاركة واسعة من اللاعبين الإقليميين.
وقال دانييل رايفش، مدير المشروع في «ميسي دوسلدورف»، إن أكثر من 16 جهة عارضة من الإمارات أكدت حضورها حتى الآن، من بينها «دوكاب» و«كوناريس»، مع زيادة لافتة في الاهتمام من الإمارات والسعودية بمشاركة شركات بارزة مثل «بحرة إلكتريك» و«السويدي إلكتريك».
وأوضح أن المنطقة، خصوصًا الإمارات والسعودية، تتصدران طفرة تطوير البنية التحتية في البناء والطاقة المتجددة والتنقل الكهربائي والسكك الحديدية، وأن المعرضين منصة شاملة لتعزيز الحضور العالمي ودفع التعاون الصناعي.
وبحسب جراند فيو ريسيرش، يُتوقع أن يبلغ حجم سوق الأسلاك والكابلات العالمي 281.64 مليار دولار بحلول 2030، بمعدل نمو سنوي مركب 4.1%، بدعم التوسع العمراني وتسارع الاستثمار في البنية التحتية حول العالم.
وتشير تقديرات مجموعة IMARC إلى أن قطاع الإنشاءات في دول مجلس التعاون يقود مشروعات بنية تحتية بقيمة 147.1 مليار دولار، فيما تُقدّر استثمارات الطاقة المتجددة بنحو 60 مليار دولار خلال السنوات الـ5 المقبلة.
كما يُتوقّع أن تبلغ استثمارات البنية التحتية للنقل بما فيها السكك الحديدية نحو 6.6 مليارات دولار بحلول 2033، وأن تتطلب مشروعات التنقل الكهربائي ما بين 10 و20 مليار دولار في الفترة نفسها.
وكشف رايفش عن مشاركة إقليمية ودولية متزايدة، لافتًا إلى تأكيد 56 شركة هندية حضورها حتى الآن.
ويضم الحدثان أكثر من 2,500 عارض من 65 دولة على مساحة تقارب 120,000 متر مربع، ما يجعلهما مركزًا عالميًا لتقنيات الصناعات المستقبلية.
وستغطي العروض أحدث تقنيات التصنيع من الآلات والأنظمة الخاصة بإنتاج الأسلاك والكابلات والأنابيب إلى المواد والابتكارات التقنية والمنتجات النهائية المتقدمة، فيما تواصل دوسلدورف ترسيخ موقعها كأبرز منصة عالمية لطرح ابتكارات هذه الصناعة لأول مرة على الساحة الدولية.