البيت الأبيض بعد الهدم.. بلا جناح شرقي

بات بالكاد تمييز واجهة الجناح الشرقي للبيت الأبيض مع استمرار أعمال الهدم بهذا الجزء من قلعة القرار الأمريكي.
ونشرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية صورا للأقمار الصناعية التقطت للبيت الأبيض في أكتوبر/تشرين أول 2024 شكل المبنى مقارنةً بصباح أمس الخميس، بعد أن تم هدم الجناح الشرقي بأكمله.
وخلال عام، أظهرت الصور التغيير الكبير بعد بدء عملية هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض الإثنين الماضي، حيث أضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قاعة احتفالات بقيمة 200 مليون دولار، بمساحة 90 ألف قدم مربع.
وكانت الصور التي نشرها البيت الأبيض في وقت سابق أظهرت أن قاعة الرقص، التي قالت إدارة ترامب إنها ستُمول منه ومن قبل متبرعين آخرين من القطاع الخاص، ستُبنى في هذه المنطقة.
وسبق أن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال الصيف إن قاعة الرقص ستشغل مساحة الجناح الشرقي، حيث اعتادت السيدات الأوائل على الاحتفاظ بمكاتبهن.
ووفق الشبكة، يُحقق هذا المشروع طموحا للرئيس الأمريكي استمر 15 عاما لبناء قاعة رقص على أرض البيت الأبيض، مما يزيد من سعة المبنى الترفيهية، ويشبه في الوقت نفسه المساحات المُذهّبة لنواديه الخاصة.
وقال ترامب عند توقيعه الأمر المتعلق بالهدم في يوليو/تموز الماضي: “لن يتعارض التعديل مع المبنى الحالي. لن يحدث ذلك. سيكون بجواره، لكنه لن يمسه”.
ونوه مسؤولون أمريكيون بأن قاعة الرقص ستحل محل الجناح الشرقي، مشيرين إلى العديد من التغييرات التي طرأت على الهيكل قبل وقت طويل من تولي ترامب الرئاسة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




