حفنة مجرمين يفسدون الحياة الافتراضية

وصفت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور المتنمرين على ابنها بأنهم أشخاص يختبئون خلف هويات زائفة، مؤكدةً أن المنصّات الاجتماعية تحوّلت بأيديهم إلى سجون رقمية.
هاجمت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور مجموعة من المتنمرين الذين أساءوا إلى ابنها “كريستيانو” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدةً في تصريحات إعلامية أن “هناك من يختبئون خلف أسماء وصور مزيفة ليفسدوا حياة الناس من وراء الشاشات”.
وأشارت إلى أن “ابنها تعرّض في بعض الفترات لتصرّفات من جانب أشخاص يمكن وصفهم بأنهم حفنة من المجرمين، يتعاملون مع الفضاء الإلكتروني وكأنه سجن يقضون فيه وقتهم بمحض إرادتهم”، بحسب وصفها.
سيرين عبد النور تواجه المتنمرين على ابنها
أضافت عبد النور أن “وسائل التواصل الاجتماعي فقدت معناها الإنساني، وتحولت إلى سجون افتراضية وأداة للأذى والشر والتربّص بالآخرين”، موضحةً أن “عدالة السماء لن تغفل عن هؤلاء، وأنهم سينالون ما يستحقونه عاجلًا أم آجلًا”.
في سياق متصل، كانت الفنانة اللبنانية ورد الخال قد أعربت في وقت سابق عن رفضها لحالات التنمّر التي طالت زميلتها سيرين عبد النور، بعد تداول مستخدمين لصور ومقاطع فيديو قديمة للفنانة قبل شهرتها، حيث ظهرت بشكل مغاير لمظهرها الحالي.
وعبّرت ورد الخال عن موقفها من خلال منشور على حسابها في منصة “إكس”، كتبت فيه: “قلت سابقًا إن هناك أشخاصًا بحاجة إلى عمليات تجميل للأخلاق لا للخلقة، ترميم للضمير لا للأعضاء، تهذيب للفكر لا للهيئة.. هؤلاء جنود البشاعة”.
سيرين عبد النور وورد الخال تهاجمان المتنمرين
وقد أعادت سيرين نشر تدوينة الخال عبر حسابها الخاص، وعلّقت قائلة: “نعم والله يا ورد، للأسف هناك من يبيعون ضمائرهم مقابل بعض التفاعل، وينسون أن الدنيا دوّارة، وكل إنسان يحصد ما زرع”.
وكان عدد من النشطاء قد تداولوا صورًا قديمة لسيرين عبد النور، زعموا أنها التُقطت قبل خضوعها لعملية تجميل في أنفها، لتتصاعد بعدها موجة من السخرية والانتقادات لشكلها القديم.
وفي المقابل، عبّر العديد من متابعي الفنانة اللبنانية عن دعمهم الكامل لها، مؤكدين أنها تتمتع بجمال طبيعي لافت قبل وبعد العملية، وأن الأدوار الفنية التي أدّتها لاحقًا كانت تستدعي إجراء بعض التعديلات في ملامحها بما يتناسب مع طبيعة تلك الشخصيات.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




