كوريا الشمالية تختبر صاروخ كروز عشية زيارة ترامب لجارتها الجنوبية
اختبرت كوريا الشمالية صاروخ كروز عشية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجارتها الجنوبية، لكن الخطوة حملت رسالتين على الأرجح.
وأطلقت بيونغ يانغ صاروخ كروز بحر-أرض قبالة سواحلها الغربية، الثلاثاء، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، عشية بدء ترامب زيارة إلى كوريا الجنوبية.
لكن وكالة الأنباء الكورية المركزية أوضحت أن نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية، باك جونغ شون، هو الذي أشرف على الاختبار الصاروخي، وليس الزعيم كيم جونغ أون.
وغالبًا ما يشرف الزعيم الكوري الشمالي على إطلاق التجارب الجديدة.
وكان الرئيس الأمريكي ألمح إلى لقاء محتمل مع كيم جونغ أون الذي سبق أن التقاه خلال فترة رئاسته الأولى.
ويزور ترامب كوريا الجنوبية لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) لعام 2025.
وفي 12 يونيو/حزيران عام 2018، شهدت سنغافورة حدثًا دوليًا غير مسبوق، حيث التقى ترامب بالزعيم الكوري الشمالي في أول قمة على الإطلاق بين زعيمين حاليين من البلدين. القمة، التي جرت في فندق كابيلا بجزيرة سنتوسا، شكلت نقطة تحول رمزية في العلاقات المتوترة، وبدأت بـ”مصافحة تاريخية”.
لكن اللقاء لم يبدد المخاوف الأمريكية ولم يُترجم لاحقًا إلى سياسات لاحتواء التصعيد في الكوريتين.
وفي الوقت الراهن، تعزز بيونغ يانغ تقاربها من روسيا، حيث شهدت العلاقات بين موسكو وكوريا الشمالية قفزة نوعية تاريخية في يونيو/حزيران 2024، عندما زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ ووقع مع الزعيم كيم جونغ أون معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
ووُصفت الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية بأنها تعيد العلاقات إلى مستوى تحالفات الحرب الباردة، وتتضمن بندًا جوهريًا حول الدفاع العسكري المشترك.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز
