بعد ثبوت نشر مقاطع خادشة للحياء.. حبس الراقصة «ليندا» سنة ومصادرة المضبوطات

قضت محكمة القاهرة الاقتصادية في مصر بحبس الراقصة ليندا مارتنيو سنة مع الشغل والنفاذ، وغرامة 100 ألف جنيه ومصادرة المضبوطات لنشر مقاطع خادشة للحياء.
وكانت المحكمة قد قررت سابقًا إحالة ليندا للمحاكمة، وتحديد جلسة اليوم الأربعاء 15 أكتوبر/تشرين الأول للنظر فيما نسب إليها من نشر محتوى خادش على وسائل التواصل الاجتماعي والتحريض على الفسق، عقب تحقيقات أجرتها جهات التحقيق بعد ضبطها ومصادرة محتويات هاتفها التي احتوت على مقاطع فاضحة.
أقوال المتهمة أثناء التحقيق
خلال جلسة التحقيق، أنكرت ليندا جميع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن أعمالها الفنية تتم وفق القانون وبالتصاريح الممنوحة من الجهات المختصة، وقالت: «أنا معايا تصاريح بمزاولة المهنة، وكل الفيديوهات المنتشرة على السوشيال ميديا عادية، ودي بدل رقص مصرح بيها ومفيهاش أي حاجة مخالفة أو خارجة عن الآداب العامة».
وأكدت المتهمة أن بعض مقاطع الفيديو تم اجتزاؤها أو التلاعب بها على الإنترنت، مشيرة إلى أن ظهورها ببدل الرقص لا يختلف عن أي عروض فنية مرخصة تقدم في الحفلات والفنادق، وأن الهدف من نشر هذه المقاطع كان التشهير بها والإساءة لسمعتها، موضحة أنها لم تقم بأي تحريض على الفسق أو الرذيلة، وأن نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي يندرج ضمن العمل الفني وليس له أي طابع جنائي.
نشأة ليندا ومسيرتها الفنية
قالت ليندا مارتنيو عن نشأتها ومسيرتها: «اسمي سهيلة، عمري 32 سنة وأعمل راقصة شرقية. وُلدت في مصر، وتركت الدراسة وأنا في 14 عامًا، وسافرت إلى إيطاليا عند 18 سنة، حيث درست الأزياء وتزوجت عند 19 سنة. عدت إلى مصر في سن 23 سنة وقررت مواصلة حياتي العملية هنا، والتحقت بالمجال الفني وبدأت العمل كراقصة شرقية منذ حوالي 8 سنوات».
وتابعت: «سجلت في نقابة المهن التمثيلية والرقابة العامة للمصنفات الفنية لممارسة المهنة في الأماكن المرخصة، حيث يشترط التسجيل الرسمي لمزاولة الرقص الشرقي، وذلك لضمان الالتزام بالقوانين واللوائح الخاصة بالمصنفات الفنية».
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز




