«مهد الأديان».. افتتاح المتحف المصري الكبير بمشهد فني يجمع بين الأصالة والتسامح

شهد افتتاح المتحف المصري الكبير مزيجًا فريدًا من التواشيح الصوفية والألحان الكنسية، في مشهد يجسّد روح التسامح الديني وعظمة الحضارة المصرية.
تألّقت العروض الاحتفالية في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بمزيج بديع جمع بين التواشيح الصوفية والألحان الكنسية، في تعبير رمزي عن احتضان مصر لمختلف الأديان والحضارات منذ فجر التاريخ. وقد لاقت هذه العروض تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة العرض الملكي الذي حمل في تفاصيله رسالة قوية بأن مصر كانت وما زالت مهد الأديان وملتقى الثقافات.
تمازج روحاني بين الأصالة والحداثة
جاءت الفقرات الفنية للاحتفالية بتناسقٍ صوتيٍّ دقيقٍ بين التواشيح الصوفية والألحان الكنسية، ليصوغ المبدعون لوحةً فنيةً متكاملةً تجمع بين روح التراث الديني وعمق الحضارة المصرية القديمة، في إطارٍ بصريٍّ وتقنيٍّ حديثٍ يعكس التقاء الماضي بالحاضر. وقد منح هذا الدمجُ الفريدُ للحفل طابعًا روحانيًا يعيد إلى الأذهان عبق التاريخ المصري الذي طالما جمع بين التنوع والانسجام.
المتحف المصري الكبير.. حلم تحقق بعد ثلاثة عقود

يُعد المتحف المصري الكبير أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم، وقد استغرق العمل على إنجازه أكثر من 30 عامًا ليصبح اليوم الصرح الأثري الأكبر من نوعه عالميًا. يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مراحل متعددة من التاريخ المصري، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، فرعون الذهب، التي تُعرض للمرة الأولى في مكان واحد.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




