اسعار واسواق

هل عثرت عليها حماس؟.. زامير يتعهد بإعادة رفات ضابط قُتل بغزة في 2014


لقاء عقده رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير فتح مجددا ملف الضابط هدار غولدن الذي قُتل في غزة عام 2014.

وتعهد رئيس الأركان الإسرائيلي بإعادة رفات غولدن، بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أن حماس عثرت على جثته في نفق.

والتقى زامير عائلة الملازم في الجيش الإسرائيلي هدار غولدن، الذي قُتل خلال الحرب التي استمرت ستة أسابيع في غزة عام 2014.

ومنذ مقتله، تم احتجاز جثمان غولدن في غزة، لكن حماس لم تؤكد ذلك ولم تعلن حيازتها لرفاته.

بيان إسرائيلي

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “التقى اللفتنانت جنرال إيال زامير مع عائلة غولدن وأطلعها على المعلومات المعروفة لدى الجيش حتى الآن”، من دون تحديد ماهية هذه المعلومات.

وأضاف “أكد رئيس هيئة الأركان العامة التزامه والتزام الجيش الإسرائيلي بإعادة (رفات) هدار وجميع الرهائن الذين سقطوا”.

وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل سمحت لعناصر من حماس والصليب الأحمر بإجراء عملية بحث في وقت سابق السبت في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في غزة، رغم أن حماس والجيش لم يؤكدا ذلك.

حماس تصمت

جاء ذلك بعدما نقلت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها القناة الثانية عشرة، عن مصادر في حماس قولها إن الحركة عثرت على رفات هدار غولدن في نفق في منطقة بمدينة رفح جنوب القطاع، وفقا لـ”رويترز”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقديرات تتزايد في أن الجثة التي عُثر عليها في رفح تعود لهدار غولدن.

ولم يصدر عن حماس أي تعليق رسمي في هذا الصدد.

كيف قُتل؟

وقُتل هدار غولدن في حرب عام 2014 وعسكري إسرائيلي آخر هو آرون شاؤول. وعُثر على جثة الأخير في وقت سابق من هذا العام خلال الحرب الأخيرة التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفشلت الجهود المبذولة لتأمين عودة رفات غولدن وشاؤول في عمليات التبادل السابقة.

كان غولدن (23 عاما) عنصرا في وحدة إسرائيلية مكلفة تحديد أنفاق حماس وتدميرها عندما قُتل في الأول من أغسطس/آب 2014، بعد ساعات فقط من سريان وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها إن فريقه تعرض لإطلاق نار من مسلحين قاموا بقتل غولدن واحتجاز جثمانه.

وأدرجت إسرائيل اسم غولدن ضمن قائمة الرهائن الموتى الذين تسعى إلى استعادة رفاتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة.

وفي بداية الهدنة في العاشر من أكتوبر الماضي، كانت حماس تحتجز عشرين رهينة أحياء و28 جثة لرهائن.

وقد أفرجت عن جميع الرهائن الأحياء وأعادت 23 جثمانا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني من سجونها، وأعادت جثث مئات الفلسطينيين إلى غزة.

وبالإضافة إلى هدار غولدن، لا تزال هناك أربع جثث لرهائن، ثلاثة إسرائيليين وتايلاندي واحد، من المقرر إعادتها من غزة.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى