«الجناح الشرقي للبيت الأبيض».. معركة مشتعلة بين ترامب وميشيل أوباما

الشهر الماضي، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عملية تجديد للجناح الشرقي للبيت الأبيض بتمويل يتراوح بين 250 مليون و300 مليون دولار.
ووجهت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما انتقادات واسعة لخطة ترامب لتجديد البيت الأبيض مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرد عليها.
وفي مقابلة مع لورا إنغراهام على شبكة “فوكس نيوز” تفاخر ترامب بأن قاعة الرقص الجديدة التي ستحل محل الجناح الشرقي ستكون “واحدة من أعظم” قاعات الرقص في العالم.
وقال ترامب إن “الجناح الشرقي ينفق عليه متبرعون من القطاع الخاص.. إنه مبنى تتراوح تكلفته بين 250 و300 مليون دولار.. سيكون أجمل مبنى في العالم”.
واعتبر ترامب أن الوضع السابق كان “كارثي” وقال “أُقيمت فعالية في البيت الأبيض مؤخرًا.. مع طاولات، كانت تتسع لـ 79 شخصًا.. الآن، إذا كان لديك الرئيس الصيني شي جين بينغ، أو إذا كان لديك مناسبة رسمية كبيرة، فلن يكون لدينا مكان لإقامة هذه المناسبة”.
وأضاف “هل تعلمون ماذا فعلوا؟.. وضعوا خيمة على العشب. كان الجزء منخفضًا لأنه الجزء الوحيد المتاح… إذا هطل المطر، كنت تجلس في غمرة من الماء بعمق 15 سم.. كانت كارثة”.
وحول الانتقادات المتعلقة بالقيمة التاريخية للمبنى، أشار ترامب إلى أعمال التجديد السابقة التي شهدها الجناح الشرقي وقال ” تم تجديد هذا المبنى عشرين مرة، بما في ذلك إضافة طابق إلى سطحه، وهو أمر مريع”.
وجاءت تصريحات ترامب ردًا على سؤال إنغراهام حول تصريحات ميشيل أوباما الأخيرة التي انتقدت فيها هدم الجناح الشرقي لبدء المشروع وهو ما أثار أيضا غضب شريحة واسعة من الديمقراطيين مثل النائب إريك سوالويل وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز والسكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض كارين جان بيير، وغيرهم.
وزعمت ميشيل أوباما أن هذه الخطوة “تسيء إلى سمعة” الجناح الشرقي، حيث كان مكتب السيدة الأولى يقع تقليديًا وقالت “عندما نتحدث عن الجناح الشرقي، فهو جوهر عمل السيدة الأولى” وأضافت “إن التقليل من شأنها، وهدمها، والتظاهر بأنها لا تهم، إنما هو انعكاس لكيفية نظرتك لهذا الدور”.
وخلال ظهور لها على قناة “إن بي سي”، انتقدت ميشيل أوباما، ترامب لهدمه الجناح الشرقي وقالت عن تحديات كونها السيدة الأولى إنه “لا يوجد دليل إرشادي” وأضافت “بالكاد يوجد موظفون.. الآن ليس لدينا مبنى”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




