اسعار واسواق

مراسم تكريم وتحذيرات أمنية.. فرنسا تستذكر جراح هجمات 13 نوفمبر


في الذكرى العاشرة لهجمات 13 نوفمبر 2015، تعيش العاصمة الفرنسية مراسم مكررة لإحياء الذكرى، وتحذيرات كبيرة من خطر الإرهاب في البلاد.

آرثر دونوفو، الناجي من هجوم مسرح باتاكلان في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وصف فعاليات الذكرى بأنها “تدور في حلقة مفرغة”، معبرًا عن شعوره بالملل والإرهاق من الطابع الروتيني للمراسم السنوية. 

وقال في مقابلة مع منصة “لوفيجارو تي في” الفرنسية: “عندما أحضر المراسم، أرى الضحايا والسياسيين، لكن أيضا حافلات القوات الخاصة الفرنسية والقناصة، لا يوجد أحد من المجتمع المدني”.

وأضاف دونوفو، أن “الهدف من إحياء الذكرى يجب أن يكون لحظة سياسية حقيقية تعكس حياة المدينة والمجتمع، كما كان الحال مع المسيرات الكبرى بعد هجمات شارلي إيبدو”، مشيرا إلى أن “وضع أكاليل الزهور مع نفس الأشخاص كل عام لا يحقق هذا الهدف”.

تكريم الضحايا

وفقًا لمحطة “تي.إف 1” الفرنسية، شملت فعاليات الذكرى العاشرة في باريس، اليوم، تكريما للضحايا في المواقع التي وقعت فيها الهجمات.

وبدأت المراسم في تمام الساعة 11:30 صباحا، بتكريم ضحايا قرب ستاد دو فرانس.

وفي الواحدة ظهراً، وقف الفرنسيون دقيقة صمت لتكريم ضحايا “Bonne Bière 5”.

ومن المقرر تكريم ضحايا مسرح باتاكلان (90 ضحية) في تمام الـ: 14:30.

وتختتم الفعاليات بحفل موسيقي في الحديقة التذكارية لـ13 نوفمبر/تشرين الثاني، بمشاركة 1500 مدعو.

تحذيرات

وفي السياق نفسه، أكد وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، أن التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة بعد مرور عقد على هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصا.

وأوضح خلال مقابلة مع محطة “بي .إف.إم” الفرنسية، أن “نوعية الهجمات تغيرت: الهجمات الكبرى النمطية أقل احتمالًا، لكن التهديد الداخلي من الأفراد المتطرفين الموجودين في فرنسا يبقى قائمًا”.

وتابع: “منذ بداية عام 2025، تم إحباط ستة مخططات إرهابية”، مؤكدا أن “مستوى التهديد مرتفع جدا، خصوصا من الجماعات الإرهابية المتطرفة”.

ووصف الوضع الحالي، بأنه تهديد مستمر ومتشعب وأكثر تعقيدا مقارنة بما كان عليه قبل عشر سنوات.

لكنه لفت إلى أن السلطات تتخذ إجراءات مشددة لضمان أمن المواطنين، بما في ذلك تعزيز الإجراءات الأمنية في المباني العامة والمباريات الرياضية.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى