COP30 يشهد التزام كوريا الجنوبية بتقليص الفحم وتسريع الانتقال للطاقة المستدامة

انضمت كوريا الجنوبية إلى تحالف عالمي يتجاوز الفحم، في تحرك يعكس التزاما دوليا متزايدا بالتحول إلى الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
التحالف يضم أكثر من 60 دولة وحوالي 120 حكومة محلية وشركة ومنظمة، ويهدف إلى تسريع الانتقال الطاقي، وتحقيق أهداف اتفاقية باريس، وحماية المناخ وتعزيز الأمن والقدرة التنافسية الاقتصادية.
ومع انعقاد COP30 في البرازيل، يركز قادة العالم على التزامات الدول الكبرى بخفض الانبعاثات والتخلص التدريجي من الفحم، وتقييم مدى التزام دول العالم بتحقيق أهداف اتفاقية باريس، وتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
انضمت كوريا الجنوبية، رابع أكبر مستورد للفحم الحراري عالميا وموطن سابع أكبر أسطول لتوليد الكهرباء بالفحم، إلى تحالف يتعهد بالتخلي عن الوقود الأحفوري.
أُعلن عن انضمام كوريا الجنوبية كأحدث عضو في “تحالف تجاوز الفحم”، الذي يضم أيضًا نحو 120 حكومة محلية وشركة ومنظمة، وفقا لصحيفة الغارديان.
وتستورد كوريا الجنوبية نحو 8% من الفحم الحراري عالميًا، ويولد الفحم نحو 30% من كهربائها.
يتطلب التزام كوريا إيقاف تشغيل 62 محطة فحمية خلال الخمسة عشر عامًا المقبلة، وقد أكدت أربعون منها بالفعل مواعيد الإغلاق الرسمية.
صرح وزير المناخ والطاقة والبيئة الكوري الجنوبي، كيم سونغ هوان، بأن هذا الالتزام يعكس تصميم البلاد على تسريع انتقال الطاقة بشكل عادل ونظيف. وأضاف: “التحول من الفحم إلى الطاقة النظيفة ضروري للمناخ، وسيساعد أيضًا على تعزيز أمن الطاقة، وزيادة القدرة التنافسية لشركاتنا، وخلق آلاف الوظائف”.
وفقا للغارديان، اجهت كوريا انتقادات لتخليها عن هدف الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة، وعدم تسريع وتيرة التخلص من الفحم. ووفق متتبع العمل المناخي، ينبغي عليها التخلص تدريجيًا من طاقة الفحم بحلول عام 2030، ثم الغاز لاحقًا، لتتوافق مع أهداف اتفاقية باريس.
كما تُعد كوريا الجنوبية مستوردًا رئيسيًا للفحم المعدني المستخدم في صناعة الصلب، وتمتلك أساطيل ضخمة من محطات الطاقة النووية والغازية، يوفّر كل منها حوالي 30% من احتياجات الكهرباء الوطنية.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




