بين مؤيد ومعارض.. «حرب أهلية» في ريال مدريد بسبب تشابي ألونسو

يبدو أن ريال مدريد يعيش ما يشبه بـ«حرب أهلية» داخل النادي، وذلك بين مؤيد ومعارض لاستمرار المدير الفني الإسباني تشابي ألونسو.
ودخل البرازيلي فينيسيوس جونيور في خلافات عديدة مع تشابي ألونسو على مدار الموسم الأول للمدرب الإسباني في قيادة “الميرينغي”، بسبب عدم الاعتماد على المهاجم الأسمر بشكل أساسي في عدد من المباريات.
ولكن فينيسيوس لم يكن الوحيد غير الراضي عن عمل ألونسو في ظل وجود أكثر من اسم آخر لا تعجبهم الأدوار التي يختارها لهم المدرب.
ومن جانبها أكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية أن هناك حالة انقسام داخل الميرينغي بين مؤيد ومعارض للمدير الفني حيث تضم قائمة رافضين ألونسو، إلى جانب فينيسيوس، الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي الذي يعتمد عليه ألونسو في أماكن أخرى غير مكانه الرئيسي في وسط الملعب.
البرازيلي رودريغيو غوس الذي تحول إلى بديل شبه دائم ومواطنه إندريك أيضاً لا يرحبان باستمرار ألونسو في منصبه بعد تهميشهما بشكل كبير وهو نفس ما ينطبق على الفرنسي فيرلاند ميندي.
ومن جانبه، فإن المغربي إبراهيم دياز، ورغم حصوله على فرص عديدة للمشاركة هذا الموسم لا يبدو من المؤيدين لاستمرار ألونسو.
على الجانب الآخر، فإن قائمة الساعين لاستمرار ألونسو تضم النجوم الذين يحظون بثقته والصفقات الجديدة بالإضافة إلى من زادت خطورتهم في عهده.
وعلى رأس الراغبين في بقاء ألونسو، الفرنسي كيليان مبابي هداف الفريق الأول، وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا والتركي أردا غولر الذي زاد دوره منذ قدوم ألونسو وبات يشكل ثنائياً فتاكاً مع كيليان.
وفي الإطار ذاته، كان طبيعياً أن يرحب باستمرار تشابي ألونسو، الثنائي الدفاعي القادم في صيف 2025 ليصبحا من العناصر الأساسي في الفريق، دين هويسن وألفارو كاريراس.
يذكر أن إدارة ريال مدريد دعمت مؤخراً تشابي ألونسو للاستمرار في منصبه كمدير فني للفريق رغم تذبذب النتائج وفقدان 4 نقاط في آخر مباراتين، مشددة على أن لاعب وسط ليفربول السابق هو قائد مشروع النادي.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




