دبي تُسجّل 598.3 مليار درهم مبيعات عقارية في عام واحد.. «قلب أوروبا» يقدّم عائداً مضموناً 8.33% لـ12 عاماً في جزر العالم

واصل السوق العقاري في دبي تحطيم الأرقام القياسية، مسجلاً مبيعات بقيمة 598.3 مليار درهم منذ بداية العام وحتى الأسبوع الماضي، عبر 190,962 ألف معاملة، منها 343 مليار درهم للعقارات الجاهزة و255.3 مليار درهم للمشاريع على الخريطة، وفق أحدث بيانات دائرة الأراضي والأملاك.
وتؤكد هذه الأرقام أن الواجهات البحرية باتت المحرك الأول للطفرة العقارية، مدعومة بتنفيذ سريع لخطة دبي الحضرية 2040 التي تستهدف مضاعفة الشواطئ العامة وتوسيع الاستخدامات السياحية والفندقية. وقد سجّلت أسعار الشقق الساحلية زيادة سنوية مستقرة 9.6%، مع عوائد إيجارية تتراوح بين 8-10% في المشاريع الفاخرة.
وفي تعليقها على هذه التطورات، قالت فاينا باسكاران، نائبة رئيس إدارة علاقات العملاء والإيرادات في مشروع «قلب أوروبا» في دبي:
«ما نشهده اليوم هو تحول نوعي عميق في وظيفة الواجهات البحرية داخل الخريطة العمرانية للإمارة، حيث لم تعد مجرد عنصر جمالي، بل صارت محوراً استراتيجياً لتوجيه الاستثمارات الكبرى بما يتماهى تماماً مع رؤية دبي 2040».
وأشارت باسكاران إلى أن الأرقام القياسية المُسجلة هذا العام تثبت أن النسبة الأكبر من النشاط الاستثماري تتجه نحو المشاريع الساحلية التي تجمع بين العائد السنوي القوي والنمو الرأسمالي المستدام، مدعومة بمحدودية المعروض المتميز والطلب العالمي المتواصل.
وأضافت أن المنطق الاستثماري في الواجهات البحرية تجاوز فكرة «الموقع والإطلالة» ليشمل جودة الاستخدامات، ومستوى البنية التحتية، وتكامل الخدمات مع الخطط الحضرية الكبرى، مما حوّل الأصول الساحلية إلى «مخزون متجدد للقيمة الرأسمالية».
وأوضحت أن التوقعات الدولية تشير إلى استمرار العوائد الرأسمالية القوية في العقارات الساحلية حتى 2030، مدفوعة بالزخم السياحي والطلب المتزايد على أنماط العيش الفاخرة المتكاملة.
ولفتت باسكاران إلى أن مشروع «قلب أوروبا» في دبي يمثل النموذج الأمثل لهذا التحول، باستثمار إجمالي 6 مليارات دولار على ست جزر مستوحاة من التراث الأوروبي ضمن أرخبيل جزر العالم، يجمع بين الفلل العائمة والقصور الشاطئية والأجنحة تحت الماء وتقنيات التحكم المناخي المتطورة.
وأكدت أن المشروع يقدّم عائداً صافياً مضموناً 8.33% سنوياً لمدة 12 عاماً كاملة – أي استرداد 100% من رأس المال – مع الاحتفاظ الكامل بأي زيادة رأسمالية إضافية، إلى جانب 14 فندقاً ومنتجعاً فاخراً وطاقة استيعابية تتجاوز 16 ألف زائر يومياً عند الاكتمال بين 2025-2027.
وختمت باسكاران قائلة: «كل مستثمر في «قلب أوروبا» اليوم ليس مجرد مالك لوحدة عقارية، بل شريك حقيقي في قصة دبي الاستثنائية التي تحول كل متر على الواجهة البحرية إلى مصدر دائم للثروة والابتكار واليقين الاستثماري».
عن المتحدثة:
فاينا باسكاران هي نائبة رئيس إدارة علاقات العملاء والإيرادات وتحقيق رضا العملاء في مشروع «قلب أوروبا» في دبي، وتُعد حلقة الوصل الرئيسية بين الإدارة التشغيلية وقاعدة المستثمرين العالمية. تشرف على منظومة ما بعد البيع وإدارة علاقات المستثمرين وتصميم استراتيجيات الدفع، مستندة إلى خبرة تزيد عن عقدين في السوق الإماراتي، مما جعلها مرجعاً موثوقاً في استثمارات الواجهات البحرية بدبي.




