نهاية مسلسل «ورد وشوكولاتة» غير متوقعة.. ظهور زينة
اختتم مسلسل “ورد وشوكولاتة” حلقاته العشر بمفاجأة درامية أعادت الفنانة زينة إلى الواجهة في اللحظات الأخيرة، رغم الرحيل الصادم لشخصيتها “مروة” في الحلقة الثامنة على يد صلاح، الذي يجسده محمد فراج، وصديقه وليد (مراد مكرم).
الظهور الجديد لمروة لم يكن بعثاً للحياة، بل عودة أقوى عبر بوابة الهلاوس التي حاصرت الجاني ودفعت الأحداث إلى ذروتها.
صلاح، الذي يعيش واقعاً مضطرباً بعد انكشاف جريمته وضيق دائرة الهروب من حوله، وجد نفسه محاصراً بأشباح ذنوبه. مروة تتسلل إلى مخيلته في صورة مطاردة لا تنقطع، تظهر له على الهاتف، وتواجهه بحدة كأن الموت لم يطفئ صوتها.
تتحول هذه المشاهد إلى محاكمة نفسية قاسية، يبرر خلالها صلاح جريمته ويدعي أنه كان يعيش معها حياة مستقرة، ملقياً اللوم عليها بزعم أنها استفزته وهددت بفضح أسراره.
لكن “مروة” في خياله تطيح بكل تلك الادعاءات، وتواجهه بخيانته وغدره، لتكشف هشاشته الداخلية وتضعه أمام مسؤوليته الكاملة عن جريمته.
هذه المحاسبة المتخيلة تحوّلت إلى شكل من أشكال القصاص النفسي، دفعت صلاح إلى الاعتراف ضمنيًا بأن نهايته الحتمية تقترب، وأنه كما قتل ضحيته، تقتل الهلاوس سكونه يوماً بعد يوم.
وتعده مروة بأنها سترافقه حتى يلقى جزاءه الحقيقي على حبل المشنقة.
وفي اللحظات الأخيرة من الحلقة الأخيرة، يخضع صلاح للقبض الرسمي، لكنه لا ينجو من حضور مروة؛ إذ تسير إلى جانبه في مشهد مؤثر قبل دخوله سيارة الشرطة، وتهمس له بسخرية موجعة: “متخافش يا صلاح.. أنا مش هسيبك. هاجي أزورك.. وهجيبلك عيش وحلاوة.. ولا أقولك؟ خليها ورد وشوكولاتة.”
نجاح المسلسل لم يتوقف عند نهايته الدرامية؛ فقد تصدر ورد وشوكولاتة قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة في تاريخ تطبيق “يانجو بلاي”، وهو ما وصفته زينة بأنه “شرف كبير” لاسيما بعد تفاعل الجمهور اللافت معها في الشارع وفي الأماكن العامة.
المسلسل شارك في بطولته إلى جانب زينة ومحمد فراج كل من: مها نصار، مريم الخشت، مراد مكرم، صفاء الطوخي، محمد سليمان، عمرو مهدي، وبسام رجب، إضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة منهم يوسف حشيش وآية سليم. العمل من تأليف محمد رجاء، وإخراج ماندو العدل، وإنتاج شركة العدل جروب للمنتج جمال العدل.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
