اسعار واسواق

وصول قادة الخليج إلى البحرين للمشاركة في القمة الـ46


اكتمل وصول قادة دول الخليج وممثلوهم إلى البحرين، للمشاركة في قمتهم الاعتيادية الـ46، التي تستضيفها المملكة للمرة الثامنة في تاريخها.

ويتصدر جدول أعمال القمة متابعة دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك، ووسائل تطوير آليات التعاون بين دوله وشعوبه في مختلف القطاعات.

وتكتسب قمة المنامة أهمية كبيرة من حيث التوقيت، لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة، وتزايد حدة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة، وهو ما يتطلب التنسيق المشترك للتعامل مع هذه التداعيات للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، والدفع بجهود إحلال السلام العادل الشامل في المنطقة.

ونيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وصل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى البحرين، مترأسا وفد دولة الإمارات في القمة السادسة والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

أيضا وصل البحرين تباعا، كل من، سُّلطان عمان هيثم بن طارق وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، مترأسا وفد بلاده نيابه عن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.

كذلك وصل إلى البحرين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد  السعودي رئيس مجلس الوزراء برا عبر جسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين.

كما وصلت البحرين مساء الثلاثاء جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية، التي تشارك في القمة ضيفة شرف.

دعم إماراتي

ومن خلال مشاركتها في القمة الخليجية، تؤكد دولة الإمارات التزامها الثابت بدعم مسيرة مجلس التعاون وتعزيز العمل الخليجي الموحد، بما يسهم في ترسيخ التعاون والتكامل بين دول المجلس وتحقيق الاستقرار والازدهار المشترك.

ومع كل قمة خليجية، يستذكر مواطنو دول مجلس التعاون بامتنان وتقدير الدور الرائد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي ترأس أول قمة لمجلس التعاون الخليجي.

وعُقدت القمة الخليجية الأولى يومي 25 و26 مايو/أيار 1981 في أبوظبي، تلبيةً لدعوة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث اتفق خلالها قادة دول الخليج الست رسميًّا على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وعلى نفس الدرب، يواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جهود تعزيز مسيرة التضامن الخليجي.

وتؤمن دولة الإمارات بأن القمة الخليجية منصة رئيسية لتوحيد الرؤى تجاه التحديات الإقليمية والدولية، وبناء مواقف جماعية تخدم مصالح دول المجلس وشعوبها، وتعزز قدرة المجلس على مواجهة التحديات المتصاعدة في المنطقة.

80 قمة 

وتعد قمة البحرين رابع قمة خليجية تعقد خلال العام الجاري، بعد قمة الدوحة الاستثنائية 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقمة (الآسيان – مجلس التعاون -الصين) في 27 مايو/أيار الماضي بكوالالمبور بماليزيا، الذي تم خلالها الاتفاق على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف الثلاثة، والقمة الخليجية الأمريكية الخامسة التي عقدت في الرياض 14 من الشهر نفسه، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبتلك القمم الأربعة، يرتفع عدد القمم الخليجية إلى 80 منذ أول قمة عقدت بدولة الإمارات العربية المتحدة في مايو/أيار 1981

وشهدت مسيرة القمم الخليجية منذ تأسيسها 80 قمة، هي عبارة عن 46 قمة اعتيادية ( بما فيهم قمة البحرين)، و18 قمة تشاورية، و5 قمم استثنائية إحداها قمة خليجية أمريكية، فضلا عن 4 قمم خليجية أمريكية، وقمة خليجية مغربية بالرياض، وقمة خليجية بريطانية بالمنامة، وقمة خليجية صينية، فضلا عن أول قمة خليجية مع دول آسيا الوسطى، وقمة خليجية مع رابطة دول الآسيان، وقمة خليجية أوروبية، وقمة ثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) والصين.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى