اسعار واسواق

تايلاند وكمبوديا.. اشتباكات حدودية وخسائر بشرية وعسكرية


تجدد القتال بين تايلاند وكمبوديا، الثلاثاء، على طول الحدود المتنازع عليها في جنوب شرق آسيا، في تصعيد يهدد الاستقرار الإقليمي.

جاء ذلك بعد شهور من الهشاشة في وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو/تموز الماضي. 

وأكدت بانكوك أنها ستتخذ إجراءات لطرد القوات الكمبودية من أراضيها بعد رصد تواجدها داخل الأراضي التايلاندية في مقاطعة ترات الساحلية.

قتال وخسائر الأرواح

وألقت كل من تايلاند وكمبوديا باللوم على الطرف الآخر في اندلاع الاشتباكات، التي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.

وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية بأن اثنين من المدنيين قُتلا خلال الليل، ليصل عدد القتلى إلى ستة، في حين لقي جندي تايلاندي حتفه خلال القتال.

وأوضحت القوات البحرية التايلاندية أن القوات الكمبودية عززت مواقعها، ونشرت القناصة والأسلحة الثقيلة وخنادق محصنة، معتبرة ذلك تهديداً مباشراً وخطيراً لسيادة تايلاند.

وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه إن تايلاند “يجب ألا تستخدم القوة العسكرية لمهاجمة القرى المدنية بحجة استعادة سيادتها”، مؤكداً أن بلاده لم ترد بعد على الهجمات المتواصلة.

نزاع تاريخي

ويعود النزاع بين تايلاند وكمبوديا إلى أكثر من قرن، مع استمرار النزاعات حول السيادة على مناطق غير مرسومة في الحدود التي تمتد 817 كيلومتراً، بما في ذلك معابد تاريخية.

وكان آخر تصعيد كبير في يوليو/تموز، عندما أسفر القتال عن مقتل 48 شخصًا ونزوح حوالي 300 ألف مدني قبل أن يتدخل ترامب لوقف إطلاق النار.

وفي الاشتباكات الحالية، أجّلت تايلاند 438 ألف مدني في خمس مقاطعات حدودية، بينما نُقل مئات الآلاف في كمبوديا إلى مناطق آمنة. وأصيب 18 جندياً تايلاندياً، وتسع مدنيين كمبوديين، بحسب بيانات الجيشين.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى