الجامعة الكندية دبي تختتم سلسلة الإرشاد الريادي ‹ جريدة الوطن

اختتمت الجامعة الكندية دبي سلسلة الإرشاد الريادي، بالشراكة مع القطاع الصناعي تهدف إلى ربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي وتمكين الطلبة من تطوير مشاريع ذات قيمة حقيقية وأثر مستدام.
واستلهمت المبادرة توجهاتها من رؤية دولة الإمارات في تعزيز مكانتها كبيئة عالمية للابتكار، إذ جمعت نخبة من القادة المحليين والدوليين لتوجيه الطلبة وصقل مهاراتهم بما ينسجم مع متطلبات اقتصاد المستقبل.
هوية وسط المدينة
أُطلقت السلسلة بقيادة الأستاذ الدكتور كريم شيلي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء.
وتأتي المبادرة في انسجام مع جهود وزارة الاقتصاد ووزارة الاستثمار في دعم الأعمال الناشئة عبر شراكات استراتيجية تسهم في تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة.
تعلم تطبيقي متقدم
اعتمد البرنامج على التعلم التجريبي وأفضل الممارسات التربوية العالمية، مما شجّع الطلبة من مختلف التخصصات على تبنّي العقلية الريادية، واستكشاف قدراتهم التقنية والإبداعية، وتطوير مهارات عملية متقدمة، إلى جانب تعزيز فهمهم للسوق.
4 جلسات
اشتملت السلسلة على 4 جلسات مكثفة تفاعل خلالها الطلبة مع خبراء وصناع قرار تناولوا محاور متنوعة في عالم الأعمال.
وناقشت الجلسة الأولى مفاهيم الابتكار ومسارات النجاح بمشاركة محمد جاسم الريس، المدير التنفيذي لإحدى المجموعات الاستثمارية، وريان شيلي، القيادي السابق في الابتكار وطالب الدكتوراه. أما الجلسة الثانية فركزت على المتطلبات القانونية لتأسيس الشركات الناشئة في دولة الإمارات بمشاركة خبراء اقتصاديين وقانونيين ومستشارين محليين.
وتطرقت الجلسة الثالثة إلى سلوك المستهلك وبناء الهوية والسرد المؤثر للعلامات التجارية بمشاركة قيادات في التسويق والاتصال ومتخصصين في المحتوى. فيما خُصصت الجلسة الختامية للاستراتيجيات المالية والاستعداد للاستثمار عبر طرح رؤى عملية حول التخطيط المالي وتمويل المشاريع ومعايير تقييم الأعمال.
عروض مبتكرة
تُوّجت السلسلة بفعاليتين لعرض المشاريع التي طوّرها الطلبة خلال البرنامج، حيث قدّم المشاركون أعمالهم ضمن قمة “براند مي” في مسابقة الأعمال الناشئة أمام لجنة تحكيم ضمّت: الدكتور محمد ناجي، مؤسس مجموعة موناجي وسفير ووتر بيك؛ وماتياس مينده، مؤسس سوق بونوز؛ وجيريمي شنايدر، موسيقي وصاحب مشاريع إبداعية؛ وغازي اليمان، الرئيس التنفيذي لقمة براند مي.
وأدار الجلسة كلا من: الدكتورة خلود شبيب خانصاحب، أستاذ مساعد ومديرة حاضنة الأعمال في الجامعة، والدكتور روبرت جاي ماكلنغ، عميد طلبة السنة الأولى.
وأسفرت الفعاليات عن فوز فريق “إيفينتا” بجائزة قدرها 3 آلاف درهم تقديراً لتميّز فكرته وجودة عرضه التقديمي، فيما فاز فريق “إيه آر روبوت” بجائزة إضافية بالقيمة نفسها ضمن العرض النهائي لمقرر الأعمال الناشئة، تقديراً لإبداعه وجدوى مشروعه.
دعم رواد المستقبل
وقال سعادة بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية دبي: «نتحرك بوتيرة المستقبل وحاضنتنا منصة انطلاق للابتكار، تُعد الطلبة للتفكير الجريء والعمل المبتكر».
رؤية متجددة
أوضح الأستاذ الدكتور كريم شيلي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء: «عززت السلسلة مسيرتنا في الاحتضان والإرشاد. ومن خلال إدخال الخبرات الصناعية مباشرة إلى قاعات الدراسة، مكّنا الطلبة من بناء المهارات والشبكات اللازمة لتحويل الأفكار إلى مشاريع ذات أثر واقعي».
تمكين مستمر
قالت الدكتورة خلود شبيب خانصاحب، أستاذ مساعد ومديرة الحاضنة:«يقف البرنامج إلى جانب رؤية دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كعاصمة إقليمية للأعمال الناشئة.وقد أتاح للطلبة التفاعل المباشر مع مؤسسين وقادة صناعيين، وتطبيق معارفهم على جميع مراحل رحلة المشروع، من الفكرة إلى العرض النهائي».
اقتصاد معرفي
تجدد الجامعة الكندية دبي من خلال هذه السلسلة التزامها بالتعليم التطبيقي المرتبط بالقطاع الصناعي، وتمكين الطلبة من تحويل أفكارهم إلى مشاريع مبتكرة تُسهم في دعم منظومة الأعمال وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات.




