التزام بمسار المرحلة الثانية في غزة.. رسالة أمريكية قبل زيارة نتنياهو

أكدت واشنطن التزامها بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب على غزة، قبيل زيارة يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي مع دونالد ترامب.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو سيلتقي ترامب في فلوريدا يوم 29 من الشهر الجاري.
واستضاف المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مسؤولين كبارًا من مصر وتركيا وقطر في ولاية فلوريدا، لبحث المرحلة الثانية من الخطة.
وفي حين أن إسرائيل تريد أن تقتصر المرحلة الثانية على نزع سلاح “حماس” فإن ويتكوف أصدر بيانا تضمن المطالب التي تطرحها الأطراف الأخرى الضامنة للاتفاق وهي مصر وقطر وتركيا وتتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة غزة وتشكيل مجلس السلام وإعادة اعمار غزة.
نقاط خلافية
وتجنب ويتكوف في بيانه الذي نشره على منصة “إكس” التطرق إلى النقاط الخلافية وهي:
- نزع سلاح “حماس”
- تشكيل قوة الاستقرار الدولية التي لا تريد إسرائيل أن تشمل تركيا وقطر وإن كانت واشنطن لم تعلن موافقتها على هذا الطلب.
وقال ويتكوف: “اجتمعنا، نحن ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، وجمهورية تركيا، أمس في ميامي لمراجعة تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، وللمضي قدماً في التحضيرات للمرحلة الثانية”.
وأضاف: “لقد حققت المرحلة الأولى تقدماً ملحوظاً، شمل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، وعودة جثامين الرهائن، وانسحاباً جزئياً للقوات، وخفضاً في حدة الأعمال العدائية”.
وتابع: “في مناقشاتنا بشأن المرحلة الثانية، شددنا على أهمية تمكين هيئة حكم في غزة تحت سلطة غزة الموحدة لحماية المدنيين والحفاظ على النظام العام”.
التكامل الإقليمي
وأردف: “كما ناقشنا تدابير التكامل الإقليمي، بما في ذلك تيسير التجارة، وتطوير البنية التحتية، والتعاون في مجالات الطاقة والمياه وغيرها من الموارد المشتركة، باعتبارها أساسية لتعافي غزة، والاستقرار الإقليمي، والازدهار على المدى الطويل”.
ولفت ويتكوف إلى أنه “في هذا السياق، أعربنا عن دعمنا لإنشاء وتفعيل مجلس السلام في أقرب وقت ممكن، كإدارة انتقالية للمسارات المدنية والأمنية وإعادة الإعمار”.
وقال: ” استعرضنا الخطوات التالية في التنفيذ المرحلي لخطة السلام الشاملة لغزة، مؤكدين على أهمية التتابع والتنسيق والرصد الفعال بالشراكة مع المؤسسات المحلية في غزة والشركاء الدوليين”.
وأضاف: “نؤكد مجدداً التزامنا الكامل بخطة السلام التي وضعها الرئيس والمؤلفة من عشرين بنداً، وندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها، وضبط النفس، والتعاون مع آليات الرصد”.
وتابع ويتكوف: “ستتواصل المشاورات خلال الأسابيع المقبلة لدفع تنفيذ المرحلة الثانية”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




