كروز بيكهام يكشف حقيقة الخلاف العائلي وينفي شائعات القطيعة

بعد موجة تكهنات عن توتر داخل عائلة بيكهام بسبب «إنستغرام»، خرج كروز بيكهام لتوضيح ما جرى وكشف حقيقة العلاقة بين أفراد الأسرة.
عاد الجدل مجددًا حول علاقة عائلة نجم كرة القدم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، بعدما انتشرت شائعات عن وجود خلافات عائلية بسبب إلغاء متابعات على موقع «إنستغرام»، الأمر الذي دفع ابنه كروز بيكهام إلى كسر صمته وتقديم رواية واضحة لما حدث.
وأوضح كروز بيكهام أن ما جرى تداوله بشأن قيام ديفيد وزوجته فيكتوريا بيكهام بإلغاء متابعة نجلهما الأكبر بروكلين بيكهام غير دقيق، مؤكدًا أن القصة أُسيء فهمها وتم تضخيمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون الاستناد إلى حقائق واضحة.
وأشار كروز إلى أن العائلة فوجئت بوجود حظر متبادل على «إنستغرام»، ما أدى تلقائيًا إلى اختفاء الحسابات من قوائم المتابعة، موضحًا أن آلية المنصة تسمح بحدوث ذلك دون إشعار مسبق، وهو ما فُسر خطأً على أنه خلاف علني داخل الأسرة.
وفي الوقت الحالي، لا توجد متابعة متبادلة بين ديفيد وفيكتوريا وابنهما بروكلين على «إنستغرام»، في حين تستمر المتابعة مع الابنين روميو وكروز، بينما تمتلك الابنة الصغرى هاربر حسابًا خاصًا. كما لا توجد متابعة رقمية بين ديفيد وفيكتوريا وزوجة بروكلين نيكولا بيلتز، ما زاد من حدة التكهنات الإعلامية.
وتزامن هذا الجدل مع إعادة الحديث عن غياب بروكلين ونيكولا عن احتفال ديفيد بيكهام بعيد ميلاده الخمسين في لندن، وهو ما ربطه البعض بوجود خلافات أعمق. إلا أن كروز نفى بشكل قاطع الشائعات التي تحدثت عن ارتباط الأمر بصديقة شقيقه روميو، مؤكدًا عدم صحة هذه الروايات.
وتعود أولى الأحاديث عن توتر داخل عائلة بيكهام إلى عام 2022، عقب زواج بروكلين من نيكولا بيلتز في ولاية فلوريدا، حين أُثيرت تكهنات عن خلافات مرتبطة بفستان الزفاف، ورغم نفي أطراف عدة لتلك الروايات، استمرت الشائعات دون تأكيد رسمي.
ورغم التزام ديفيد وفيكتوريا بيكهام الصمت حتى الآن، يرى مقربون من العائلة أن الروابط الأسرية لا تزال قائمة، وأن ما يجري لا يتجاوز خلافات عائلية عابرة تتعرض لها عائلات كثيرة، لكنها تتضخم تحت ضغط الشهرة وعدسات الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




