أثارت جدلا واسعا.. كيم كارداشيان تهدي أطفالها جراء في عيد الميلاد

أثارت النجمة الأمريكية كيم كارداشيان جدلاً واسعًا بعد أن قدمت لأطفالها جراء صغيرة كهدية بمناسبة عيد الميلاد، في خطوة اعتبرتها منظمة بيتا لحقوق الحيوان غير مسؤولة، مؤكدة أن الحيوانات ليست ألعابًا موسمية.
وأشارت إلى أهمية تشجيع تبنيها من الملاجئ بدل شرائها، ما أعاد النقاش حول مسؤولية النجوم تجاه رعاية الحيوانات وحقوقها.
وأشعلت الصور التي نشرتها كيم على خاصية القصص في حسابها على “إنستغرام” الحديث، حيث ظهر أربعة جراء من فصيلة بوميرانيان، وحصل كل طفل من أطفالها على جرو خاص به.
وجاءت هذه المبادرة وسط انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رأى العديدون أن تقديم الحيوانات كهدايا قد يكون تصرفًا غير مسؤول.
وقالت إنغريد نيوكيرك من منظمة بيتا إن الجراء ليست دمى محشوة، وشددت على ضرورة تشجيع تبني الحيوانات من الملاجئ بدل شرائها. كما طالبت كيم وشقيقتها كلوي كارداشيان بالتواصل مع المنظمة أو الملاجئ المحلية عند رغبتهم في إضافة حيوانات جديدة، واقترحت إشراك الأطفال في التطوع أو دعم حملات التبني وبرامج التعقيم.
ونشرت كيم صور الجِراء الأربعة عبر “إنستغرام”، مؤكدة أن كل طفل حصل على جروه الخاص، واعتبرت هذه الخطوة استمرارًا لتقاليد العائلة الطويلة في تربية الحيوانات الأليفة.
وتملك عائلة كارداشيان-جينر تاريخًا ممتدًا في تربية الحيوانات، حيث ظهرت صور عديدة لحيواناتهم الأليفة عبر السنوات، من بينها سحلية تُدعى سبيد وعدد من كلاب بوميرانيان، كما تمتلك كايلي جينر كلابًا متعددة، وكيندال جينر حصانًا باسم “أريزونا”. ومع ذلك، أعادت خطوة كيم الأخيرة فتح نقاش حول مسؤولية النجوم تجاه حقوق الحيوان ورعايتها بشكل مسؤول.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




