مهرجان كان يحتفي بـ روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الفخرية

أعلن مهرجان كان السينمائي عن تكريم النجم الأمريكي العالمي روبرت دي نيرو بمنحه السعفة الذهبية الفخرية، خلال حفل افتتاح الدورة الـ78 للمهرجان المقرر في 13 مايو المقبل، على أن يُعقب هذا التكريم بماستر كلاس خاص له في اليوم التالي.
تكريم دي نيرو يأتي بعد غياب دام 14 عامًا عن المهرجان الفرنسي الأشهر، منذ أن ترأس لجنة تحكيمه في عام 2011، وتأتي هذه العودة مصحوبة باحتفاء خاص يليق بمسيرته الحافلة التي أسهمت في إعادة تعريف السينما الأمريكية، عبر شخصياته المعقدة وأسلوبه التمثيلي المتفرد.
روبرت دي نيرو
وجاء في بيان المهرجان صياغة شعرية مؤثرة، تؤكد حجم هذا التكريم، قال فيها: ‘هناك وجوه تجسد الفن السابع، وهناك جمل حوارية تترك أثرًا لا يُمحى على حب السينما.
بأسلوبه الجواني، حيث ترتسم على الوجه ابتسامة رقيقة أو نظرة ساخرة، أصبح روبرت دي نيرو أسطورة سينمائية’.
من جانبه، عبر دي نيرو عن مشاعره تجاه هذا التقدير قائلاً: ‘أكن مشاعر وثيقة لمهرجان كان، خاصة الآن في ظل كل ما يفرقنا في العالم، يُجمعنا كان: رواة القصص، وصناع الأفلام، والمعجبون، والأصدقاء. الأمر أشبه بالعودة إلى الوطن’.
روبرت دي نيرو
وركز بيان المهرجان كذلك على البدايات السينمائية لروبرت دي نيرو، والتي انطلقت من شوارع نيويورك، حيث شكل ظهوره حجر الأساس لجيل جديد من السينمائيين أعادوا تعريف ملامح السينما الأمريكية، وذلك من خلال أعماله الأولى مع المخرج بريان دي بالما، الذي تعاون معه في ثلاثة أفلام في نهاية الستينيات، وهي: ‘تحيات’ (Greetings)، و’حفل الزفاف’ (The Wedding Party)، و’هاي أمي!’ (Hi, Mom!).
روبرت دي نيرو
بهذا التكريم، يواصل مهرجان كان احتفاءه برواد الفن السابع، ويعيد تسليط الضوء على أسماء كان لها الفضل في نقل السينما من كونها ترفيهًا إلى كونها لغة عالمية ومرايا للإنسان.