تقنية

بمشاركة الإمارات.. مؤتمر لندن يحشد أكثر من 800 مليون يورو للسودان


دق مؤتمر لندن حول السودان ناقوس الخطر من استمرار حرب السودان، وأقر دعما ماليا إضافيا لمواجهة الكارثة الإنسانية فيه.

واستضافت لندن الثلاثاء مؤتمرا دوليا لمناقشة الأزمة الإنسانية في السودان، شارك فيه 15 بلدا والاتحادان الأوروبي والأفريقي.

وطالب المؤتمر، في بيانه الختامي، بـ”وقف لإطلاق النار فوري ودائم”، مشددا على “ضرورة الحؤول دون تقسيم السودان”.

وتعهّدت البلدان المشاركة في المؤتمر بأكثر من 800 مليون يورو إضافية لمساعدة السودان في مواجهة أزمة إنسانية كارثية، حسب “فرانس برس”.

ويضاف هذا المبلغ إلى حوالى ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.

كثيرون تخلوا عن السودان

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في افتتاح المؤتمر الذي نًظم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي “لا يمكننا بكل بساطة أن نشيح نظرنا”.

وأضاف “كثيرون تخلّوا عن السودان وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم”.

مشاركة الإمارات

وشاركت دولة الإمارات، التي تعد مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، في مؤتمر لندن.

ويعد هذا رابع مؤتمر إنساني من أجل السودان تشارك فيه الإمارات خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأتت مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر، عقب إطلاقها نداءً عاجلًا من أجل السلام، رسمت فيه ملامح خارطة طريق شاملة لإنهاء الحرب.

مجموعة السبع

في غضون ذلك، حثت مجموعة السبع في بيان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة.

ودعا وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان.

وأضاف البيان الصادر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة) بالإضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتّحاد الأوروبي “ندين بشدّة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمّرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.

وأعرب وزراء الخارجية في بيانهم عن قلقهم إزاء “أكبر أزمة إنسانية في العالم” وضحاياها، وبخاصة النساء والأطفال، وما يتعرّضون له من نزوح وعنف وانتهاكات بما فيها العنف الجنسي والعرقي.

وأكد الوزراء في بيانهم رفضهم “استخدام التجويع سلاح حرب”، وجدّدوا تمسّكهم بـ”سيادة السودان ووحدة أراضيه” وتعهّدوا مواصلة الجهود الدبلوماسية لحلّ الأزمة.

aXA6IDUuMTgyLjIwOS4xMTUg جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى