اسعار واسواق

ليفربول يعيش موسم الضياع ما بعد اللقب.. ومانشستر سيتي يكسر القاعدة


يمر ليفربول الإنجليزي بحالة عدم اتزان في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز آخرها كان السقوط بثلاثية نظيفة ضد مانشستر سيتي الأحد.

ليفربول الذي حقق لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بدأ حملة الدفاع عن اللقب بشكل مثالي بتحقيق 5 انتصارات أحدها على المتصدر الحالي أرسنال.

ولكن سرعان ما انهار الفريق متلقياً 5 هزائم في آخر 6 مواجهات ليجد نفسه في المركز الثامن بفارق 8 نقاط عن الغانرز عد مرور 11 جولة، وهو فارق نقاط ضخم مقارنة بهذه المرحلة من الموسم.

مانشستر سيتي الاستثناء

إذا كان فريق مانشستر سيتي قد نجح في الهيمنة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار 4 سنوات متتالية ما بين 2021 و2024 فإن هذا كان الاستثناء على القاعدة.

ولكن بالنظر لبقية الأبطال الآخرين في السنوات الأخيرة سنجد أنهم يعانون من توابع موسم ما بعد التتويج.

ليفربول نفسه حين حقق لقب البريميرليغ في موسم 2019-2020، عانى في الموسم التالي إذا جاء ثالثاً بفارق 17 نقطة دفعة واحدة عن مانشستر سيتي.

ليستر سيتي الذي حقق معجزة اللقب في موسم 2015-2016، بتتويج تاريخي مع المدرب الإيطالي كلاوديو رانيري، هبط في الموسم التالي للمركز الثاني عشر بعد رحيل مجموعة من نجومه أبرزهم آنذاك الفرنسي نغولو كانتي لتشيلسي.

وبعد فوز تشيلسي بلقب 2017 وجدنا البلوز في الموسم التالي 2017-2018 يهبطون للمركز الخامس ويفشلون في التأهل لدوري أبطال أوروبا.

حين حقق مانشستر يونايتد آخر لقب للدوري في مسيرته في 2013 في آخر مواسم السير أليكس فيرغسون عانى بعدها من سنوات فشل ذريع لكن أحد أبرز هذه المواسم كان 2013-2014 أول موسم بدون فيرجي حين حل الفريق الذي تعود دوماً على المنافسة في المرتبة السابعة بـ64 نقطة بفارق 22 نقطة عن غريمه المحلي والبطل مانشستر سيتي.

تشيلسي الذي توج بالبريميرليغ في 2015 ثم استعاد اللقب في 2017، احتل في الموسم الفارق 2016، المركز العاشر بفارق 30 نقطة دفعة واحدة عن البطل المغمور ليستر سيتي. 

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى