حفيد مؤسس الإخوان.. تأييد حبس طارق رمضان في قضية «الاغتصاب» بسويسرا

رفضت المحكمة الفيدرالية السويسرية، أعلى سلطة قضائية في البلاد، استئنافا تقدم به حفيد مؤسس الإخوان طارق رمضان ضد إدانته بالاغتصاب.
ورفضت المحكمة الفيدرالية في بيان “استئناف طارق رمضان ضد إدانته بالاغتصاب والإكراه الجنسي الصادرة عن محكمة العدل بجنيف”.
وتعود وقائع القضية إلى اتهام سيدة، لرمضان، حفيد مؤسس الإخوان حسن البنا بأنه أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع الضرب والسب في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2008 في غرفة بفندق بجنيف.
وعام 2024، خلصت محكمة العدل بجنيف إلى أنه مذنب بتهمة الاغتصاب” وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات منها سنة مع النفاذ، وفقا للمحكمة الفيدرالية.
ويرى فرنسوا زيمراي وروبير أسيل محاميا المدعية فيرونيك فونتانا، أن قرار المحكمة الفدرالية “نهاية محنة طويلة ومعركة قضائية طويلة لموكلتنا وفريق دفاعها”.
وجاء في رسالة بعثوا بها إلى وكالة “فرانس برس” أنها “خاضت هذه المعركة بتكتم ودون حقد وبكرامة استثنائية”.
وأكدت المحكمة الفيدرالية أن محكمة العدل في جنيف “استندت في حكمها إلى عدة شهادات ووثائق وتقارير طبية وآراء خبراء خاصين كانت متوافقة مع الوقائع التي أبلغت عنها الضحية”.
وتقدمت صاحبة الشكوى “بريجيت” التي تستخدم هذا الاسم لحماية نفسها من التهديدات، بالدعوى بعد عشر سنوات من الوقائع، بعد الشكاوى التي تقدمت بها نساء في فرنسا عام 2017 ضد رمضان.
ويحاكم رمضان أيضا، أمام محكمة جنائية بتهمة اغتصاب 3 نساء، فيما الرابعة استبعدتها المحكمة، لعدم كفاية الأدلة، ما يعني أن هناك أدلة قد تقوده إلى الإدانة بجرائم اغتصاب السيدات الثلاث.
وتعود وقائع الاغتصاب المتهم فيها رمضان في فرنسا، إلى ما بين عامَي 2009 و 2016.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز